أمير الشرقية يناقش برامج جمعية تعافي الخيرية في المنطقة.
أمير الشرقية يناقش برامج جمعية تعافي الخيرية في المنطقة.
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لولي العهد بافتتاح برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يستهدف تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، يعد من أهم المؤتمرات التي تعنى بالمشاركة وسبل الدعم والإعداد لأماكن توفر الدعم اللوجستي، إذ وقعت خلاله العديد من الاتفاقيات التي ستكون رافدا من روافد اقتصادنا الوطني، وهذه نعمة كبيرة، وندعو الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة التي تقوم دائما بكل ما من شأنه سعادة ونمو الوطن واقتصاده ضمن المصادر المتوفرة، مضيفا بأنه بتدشين هذه المبادرات الخيرة سنرى الأثر عن قريب. جاء ذلك خلال مجلسه الأسبوعي (الإثنينية) الذي استضاف فيه منسوبي جمعية تعافي الخيرية وعددا من المتعافين.

ووجه الأمير سعود بن نايف رسالة لكل من ابتلي بالمخدرات بالابتعاد عن رفاق السوء الذين يريدون أن يضلوه عن الطريق، ودعا من كان في هذا الطريق المظلم بالعودة إلى جادة الصواب، وأن يتذكروا بأن هناك أخوة لهم مروا بالتجربة نفسها ولكن بما فيهم من الرجولة والحكمة حصلوا على العلاج المناسب، فالطريق المفتوح والوصول إليه ليس صعبا، مؤكدا أن تعاون أفراد المجتمع كافة كفيل بالمساهمة في علاج المدمنين.


وأبدى أمير الشرقية فخره بوجود جمعية تعافي الخيرية في المنطقة، والسعادة الغامرة أيضا هي توفيق الله لرجالات المنطقة بأن يؤدوا دورهم الاجتماعي سعيا لمرضاة الله عز وجل والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه من فئات عزيزة على قلوبنا وهم شباب ورجال وأبناء هذا الوطن.

وشدّد الأمير سعود بن نايف على الصحبة الطيبة والرعاية والعناية الكافية من الجهات المختصة والعلاج الكافي، مشيدا بكل من تجاوز هذه المرحلة، مثنيا على الجمعية والمستشفيات التي تعمل على مراحل مختلفة لتأهيل هؤلاء الشباب والصغار والكبار للرجوع لطريق الصواب، لافتا إلى أن الخطأ وارد، وخير الخطائين التوابون. وتم خلال اللقاء تدشين المبنى الجديد لجمعية تعافي الخيرية ومرافقه الحيوية.

من جهة أخرى، أشاد أمير الشرقية بطلاب مدارس الحصان النموذجية، مؤكدا أن ما حققوه من الميداليات يضعهم في مكانة عالية، متمنيا أن يكونوا قدوة لزملائهم في جميع المراحل وأن نفرح بتخرجهم والحصول على ما يستحقون من درجات عالية حين انضمامهم إلى الجامعات والكليات المرموقة، وأن يكونوا شبابا خادمين للوطن في مجالات عدة.